متابعة
يشتكي سكان عمارة ( إقامة الأزهر) الواقعة بالمحاذاة من ساحة الوحدة الإفريقية – (أمام حديقة الساحة الإدارية قديما/ الولي الصالح الشيخ سيدي احمد الركيبي / التسمية الجديدة !!!)- من استمرار احتلال الطريق، والترامي على الملك العام المشترك (الممر) من طرف مقهى تقع في أسفل العمارة (الإقامة) المذكورة.
هذه المقهى (ســ) وكما ستبين الصور، أنها تحتل عموم الممر الآمن للراجلين، ولساكني العمارة، وحتى الأدراج المؤدية لأسفل الشارع الآخر فقد تم حذفها تماما بفعل فاعل مجهول !!! وقد تُشكل الإطارات البلاستيكية (البَاشْ/ الأسلاك الكهربائية) خطرا على عمومي قاطني العمارة وغيرهم من المارة، كما ورد في نص شكاية القاطنين، والعريضة التي تتوفر جريدة ( ……..الإليكترونية) على نسخة منها، مُرفقة بمجموعة من الصور.
وفي حديث مع أحد الملاك القاطنين بالعمارة قال:” نحن استبشرنا خيرا بالحملة التي تقف عليها الشرطة الإدارية بالمدينة تحت المسؤولية الفعلية للسلطات الترابية بمكناس، لكن الحملة لم يتم تعميمها لتُفرج عن ساكنة الإقامة ذاك الخطر المستديم والملتصق بالعمارة”.
لذا يطالب السكان بملتمس مرفوع للسيد عامل عمالة مكناس، على إعطاء أوامر سيادته لفك العزلة عنهم، ورفع الضرر والخطر المستديم بساكنة العمارة. كما تم رفع شكاية أخرى مذيلة بتوقيعات حية إلى رئيس مجلس جماعة مكناس لنفس الغاية. ويستبشر عموم ساكنة الإقامة خيرا في تطبيق قانون تحرير الملك العام المشترك، ولهم الوثوق الكامل في إنصافهم من طرف السلطات الترابية بالمدينة.
وفي تعليق ظريف لأحد القاطنين بالإقامة تساءل: (هل انتهت حملة تحرير الملك العام العمومي بمكناس؟ وَاشْ شِي هَنَاوْهُمْ…وشْي لاَ، وهم يتواجدون في قلب المدينة الجديدة… وفي القلب النابض بمكناس…). فيما سيدة أخرى من قاطنات العمارة، فقد أكدت أن مُلاك الإقامة في طور مناقشة رفع دعوى قضائية على صاحب المقهى وذلك لرفع الحيف عنهم، والمطالبة بالتعويضات المدنية لإعادة رونق العمارة كما كانت سابقا.
إرسال تعليق