- مكناس متابعة
احتضنت العاصمة الإسماعيلية مكناس مائدة مستديرة حول القوانين التنظيمية لمجالس الجهات و الجماعات و المجالس الإقليمية .
هذا اللقاء الهام المنظم من طرف جمعية العلم نور للتنمية الثقافية والاجتماعية، بدعم من منظمة Oxfam، وبشراكة مع الاتحاد الوطني للشبيبة المغربية، اطره خبراء و أساتذة باحثون في القوانين التنظيمية ، وعرف مشاركة كبيرة لمنتخبات و فعاليات سياسية و جمعوية من عمالة مكناس و تمحورت محاور اللقاء حول موضوع مستجدات القوانين 111 و 112 و 113 /14
و كذا التحديات المرتبطة بتفعيل هذا القانون و الاكراهات كل المحاور ركزت على جهود تعزيز الوعي بالممارسة الديمقراطية المحلية وتشجيع مشاركة النساء في تدبير الشأن العام.
شهد اللقاء عروضا متميزة و نقاشاً مستفيضاً حول دور الجماعات الترابية في التنمية المحلية، حيث تم التطرق إلى اختصاصاتها، أنواعها (الجماعات القروية، الحضرية، الجهات…)، وآليات اشتغالها، مع التركيز على كيفية مساهمتها في تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لانتظارات الساكنة.
و من مخرجات اللقاء هو تأكيد تفعيل
مبدأ المناصفة وفق الدستور مما أعطى فرصة لتمتيلية النساء في المجالس المنتخبة و خاصة القروية منها مما أدى إلى تحسين في في نسبة تمتيلية النساء
كما أكدت المشاركات على ضعف التكوين داخل الأحزاب و عدم تمكين النساء من خوض غمار رئاسة مجالس منتخبة الا في حالات قليلة اضافة إلى النظرة الدنيوية للمرأة في مجال التسيير السياسي .
و قد خلص اللقاء إلى توصيات تمت صياغتها من طرف المنظمين و جاءت كالاتي
1. تعديل القوانين التنظيمية لضمان تمثيلية النساء في مكاتب المجالس ورئاسة اللجان.
2. الرفع التدريجي من نسبة الكوطا النسائية، خاصة في الجماعات القروية.
3. ربط الدعم العمومي للأحزاب بنسبة ترشيح النساء في اللوائح العادية.
4. وضع برامج تكوين ومصاحبة للنساء المنتخبات قبل وأثناء مدة انتدابهن.
5. دعم الجمعيات النسائية وتمكينها من لعب دور في التكوين والترافع حول التمثيلية السياسية.
6. العمل على تغيير العقليات من خلال حملات توعية مجتمعية مستمرة حول دور المرأة في التنمية المحلية.
وقد خلُصت المائدة المستديرة إلى ضرورة مواصلة النقاش العمومي حول هذه القضايا، وتشجيع إشراك مختلف الفاعلين، وخصوصاً فئة الشباب و النساء ، في صناعة القرار . المحلي
إرسال تعليق