تعيش ساكنة مدينة مكناس اليوم على إيقاع صفيح ساخن بسبب اختفاء حافلات النقل الحضري سيتي، باص بشكل مفاجئ بعد التانية زوالا ، وحسب معلومات أولية استقتها الجريدة من مصادر موثوقة ،فان المدبر العام للشركة م.ع امر بإدخال جميع الحافلات لمرآب الشركة ،رافضا الامتثال لاجراءات الحجر الصحي في الشق المتعلق بنقل الركاب و تحديد عددهم ، متحديا السلطات الإقليمية كما سبق أن فعلها بمدينة القنيطرة ،
هذا وتجدر الإشارة أن حافلات النقل الحضري بمكناس عرفت خلال الايام الاخيرة ازدحام كبيرا للركاب ،مما اضحى يهدد سلامتهم ويؤشر على امكانيات انتشار الوباء بالمدينة من جديد .
ان توقف الحافلات بهذا الشكل المفاجئ ،يظهر جشع الشركة المسؤولة ،ويطرح اكثر من علامة استفهام حول خلفيات هدا القرار ، ويضع صناع القرار بالعاصمة الاسماعيلية في موقف لا يحسدون عليه ،
…ىتبع ,
ان كان عاهل البلاد فضل صحة المواطنين على الاقتصاد الوطني.اقول لهدا الشخص هز حافيلاتك وسير فحالك.ولتبرم جماعة مكناس والسلطة المحلية عقدا مع شركة اخرى دات اسطول جيد يليق بمدينة مكناس.ليس كاسطوله المتهالك والمهدد لحياة الساكنة