واقعة مصلى ويسلان تضع مندوبية التوفيق في قفص الاتهام

  • بتاريخ : يونيو 10, 2025 - 1:22 م
  • الزيارات : 6286
  • مكتاس متابعة بوشقور مصطفى

     

    في حديث الصورة الاكثر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال مناسبة عيد الأضحى الاخير حديث اثار جدلا كبيرا حول من افتى بوضع الحواجز و من يتحمل المسؤولية و تم طرح سؤال واقعي يبحث عن جواب سؤال كالاتي : ” من المسؤول عن هذه الاختلالات؟ هل هي وزارة الأوقاف أم الجماعات الترابية أم السلطات المحلية؟ ”

     

    في الواقع، يعد الإشراف على الشأن الديني بالمغرب و في إمارة المؤمنين – من مساجد ومصليات – اختصاصا حصريا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و عبره مندوبيها في العمالات و الأقاليم، . و من ضمن مسؤولياتهم التأكد من جودة وسلامة الصوتيات والكهرباء و نظافة المكان قبل كل مناسبة دينية، خاصة في صلوات العيدين، تفاديا لأي خلل قد يعكر صفو احتفالات المسلمين بهذه المناسبات

     

    . فمن المفروض أن تجرى تجارب تقنية قبل يوم العيد، بحضور القيمين الدينيين والتقنيين، لمعاينة الوضع الصوتي، والتحقق من ظروف المصلى من حيث النظافة، الاتجاه نحو القبلة، والسلامة العامة. و تعيين خطيب لصلاة العيد و ذالك بتنسيق مع السلطات الإقليمية و المحلية

     

    أما الجماعات الترابية، فبحسب القانون التنظيمي 113.14، لا تمنح أي اختصاصات دينية بشكل رسمي. لكن جرى العرف أن تساهم في الجوانب اللوجستيكية كتوفير النظافة، تجهيز المصلى، وإيصال الكهرباء. تنظيف جنبات المصلى وتنتهي هنا مسؤوليتها.

     

    لكن الحدث الذي ظهر هاته السنة بويسلان مكناس يؤكد بالملموس تقصيرا من طرف مندوب وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية

     

    و ذالك.من منطلق مسؤولية الأوقاف في التأكد من جاهزية المكان، وتنظيمه وفقا للضوابط الشرعية، وإشعار السلطات المحلية بأي خلل محتمل، لتداركه قبل حلول المناسبة

     

    لكن و للاسف الشديد فمندوب الوزارة بمكناس لم يكلف نفسه اصدار بلاغ يوضح ملابسات ما وقع و يرفع اللبس عن ظروف مرور شعيرة من شعائر الإسلام تدخل في إختصاصاته .