ويسلان مدينة 120 الف نسمة بدار للشباب مغلقة 

  • بتاريخ : نوفمبر 3, 2025 - 2:11 م
  • الزيارات : 12169
  • بوشقور مصطفى

    تعتبر جماعة ويسلان من الجماعات الترابية الحديثة النشأة و التي تعرف نموا ديمغرافيا متسارعا و وجود نسبة ال.  بكثرة  لكن لا مكان لتنشيط هاته الفئات مع قرار إغلاق المركب التربوي ويسلان الذي وصل سنته التانية

    هذا الإغلاق الذي جاء بعد زيارة للجنة تقنية خلصت إلى أن البناية تشبها تصدعات و شقوق تهدد سلامة المرتفقين

    نعم نحن مع سلامة المرتفقين لكن لابد من اتخاذ إجراءات و حلول من أجل أن يعاد فتح هذا المرفق التربوي و الذي تنشط به مجموعة كبيرة من الجمعيات و يؤطر فيه الشباب و الناشئة

     

    هنا لابد أن نعرج على نوستالجيا هذا المركب التربوي الذي كان يضرب به المثل في إقليم مكناس و كانت تقام به مجموعة من الأنشطة التي بلغ سيطها العالمية

     

    مركز ربوي أنشئ فبل 15 سنة من ميزانية جماعة ويسلان ، و فور تسلمه بعد نهاية الأشغال تم تسليمه نهائيا لوزارة التقافة والشباب و الرياضة آنذاك من أجل الإشراف على تسيير و تدبيره فكان منارة للعمل الجمعوي الجاد من أنشطة تقافة و فنية و صبيان للأطفال و احتضن لقاءات و سهرات

    لكن سوء التسيير و التدبير و تخلص المديرية الإقليمية من دورها في الصيانة و المحافظة على تجهيزات المركب و نتيجة انعدام الضمير و المسؤولية لدى المتعاقبين على إدارته وصل الحالة بهاتف البناية التي ستبقى شاهدة على الفساد الإداري إلى الإغلاق

    اليوم اطفال وشباب ويسلان بدون دار للشباب دار للتأطير و التكوين و التتقيف أمام ارتفاع مهول لمعدل الجريمة و انتشار المخدرات اطفال و شباب لايجدون مكان يحتويهم لتفريغ الطاقات التي بداخلهم مما ينتج عنه مجموعة من السلوكات الشاذة تتحمل الدولة و المجتمع نتائجها

    أن تملص الجميع من مسؤولياته ” منتخبين و فاعلين مدنيين و وزارة وصية ” هو ما أنتج لنا اليوم جيلا ضائعا سنجد جميعا عواقب سلوكاته اتجاه الفرد و المجتمع و الوطن

    أمام تملص وزارة التقافة و الشباب و الاتصال من مسؤولياتها من أجل صيانة هذا المركب التربوي و إعادة فتحه في وجه الفعاليات المدنية الويسلانية و أمام التجاهل و الصمت الرهيب الذي يدير به مديرها الإقليمي هذا الملف بات من الضروري اليوم تدخل السيد عامل عمالة مكناس من أجل إيجاد حل لهذا الملف الشائك و الذي يؤدي تمنه اطفال ويسلان شباب الغذ

    فمتى يتسنى لنا أن نرى الحركية و الحيوية داخل المركب الثقافي ويسلان الذي طاله النسيان فهل من مجيب قبل فوات الأوان !!!؟؟؟