بوشقور مصطفى
عرف مهرجان القنيطرة في نسخته الأولى مابين 23 و 26 غشت الجاري تنظيمًا جيدًا تحت إشراف مباشر من السيد *عبد الحميد المزيد*، عامل إقليم القنيطرة، الذي حرص على التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية والصحية واللوجستيكية لضمان سلاسة الفعاليات. كما سجل حضور ميداني لوالي أمن المدينة و كبار المسؤولين ما ساهم في الحفاظ على الأجواء الآمنة والمنظمة.
.
هذا المهرجان و الذي راهنت على نجاحه مختلف مكونات عاصمة الغرب حظي بتغطية إعلامية مكثفة من قبل أزيد من 90 مؤسسة إعلامية مابين وطنية ودولية، إضافة إلى حضور رقمي قوي على شبكات التواصل الاجتماعي، ما منح المهرجان بعدًا تواصليًا ساهم في إشعاعه خارج حدود المدينة . مما يؤكد أن النجاح الذي حققته هذه النسخة الأولى يشكل دافعًا قويًا نحو تحويل مهرجان القنيطرة إلى تقليد سنوي، يسعى إلى تثمين الموروث الثقافي المحلي، و دعم الطاقات الإبداعية، والمساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمدينة.

كما تميز المهرجان ببرنامج غني جمع بين الفنانين المحليين والنجوم المغاربة، حيث افتُتح المهرجان بعرض سيمفوني “الهيت الغرباوي”، كما عرف مشاركة مجموعة “أش كاين” و الفنان حاتم عمور اضافة إلى “فريد القنيطري”، و “عادل ميلودي” والنجم “الغراندي طوطو”، الفنان بدر واعبي كا تميزت نسخة هاته السنة بعودة الفنان “سعد لمجرد” إلى منصة القنيطرة بعد غياب، حيث ألهب حماس الجمهور رفقة النجم “الحر” في لحظة فنية مؤثرة. واختتم المهرجان بأمسية مخصصة للمواهب المحلية، أبرزها “فطوشي”، “أمين سويكرا”، “الشاب جمال” و”عزيز مصباحي”. مما سمح للمهرجان بتحقيق ارقام قياسية في عدد الحضور الجماهيري الذي فاق 720 الف خلال الأربعة ايام

كما شهدت مدينة القنيطرة على امتداد ايام مهرجانها مجموعة من الندوات الفكرية و المسابقات الرياضية ..

اضافة إلى التبوريدة. التي احتضنها محرك ولاد أوجيه

Oplus_131072
ويُنتظر أن تشهد النسخ القادمة توسيعًا في الفعاليات الثقافية و الرياضية والفنية، لتشمل الندوات، المعارض، والفنون التشكيلية، بما يعزز مكانة القنيطرة كوجهة ثقافية وطنية بامتياز
. .















إرسال تعليق