أكدت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة أنها تفاعلت في الحين مع طلب أسرة مغربي قضى نحبه بأحد السجون البحرينية، ناشدت من خلاله الحكومة العمل على نقل جثة ابنها لدفنها بمسقط رأسه.
وشدد مصدر مسؤول في الوزارة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أنه، بتنسيق مع مصلحة الشؤون القنصلية، تمت الموافقة على التكفل بنقل الجثمان من البحرين إلى المغرب على نفقة الدولة.
وأورد المتحدث أن الوزارة تنتظر انتهاء التحقيقات الأمنية بمملكة البحرين، والحصول على الموافقة الضرورية لتسلم الجثة من أجل تسليمها إلى ذويها بالمغرب، من أجل مواراتها الثرى.
وقد توفّي الشاب المغربي، الذي كان يُدعى قيد حياته نجيب محفوظ ابن الشرقي، في ظروف غامضة، خلال قضائه عقوبة سجنية بأحد السجون البحرينية.
وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان وأسرة المعني بالأمر الحكومة المغربية باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، من أجل جلب جثة الهالك إلى المغرب، وإحالتها على الطب الشرعي قصد إجراء تشريح طبي دقيق ومستقل، يفضي إلى معرفة أسباب الوفاة وترتيب ما يجب على ضوء نتائج التشريح الطبي.