رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي ينوه برغبة المٓلك محمد السادس والمملكة المغربية تطوير علاقاتها مع البرازيل.

الاعلان 1

الاعلان 1

أكد رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي ‘دافئ ألكولومبري’ أن أصله مغربي، وينحدر من مدينة طنجة شمال المملكة.

و قال رئيس أكبر مؤسسة تشريعية في أكبر دولة بأمريكا اللاتينية، لوزير الخارجية المغربي ‘ناصر بوريطة’ خلال استقبال رسمي خصصه له : “أنا أصلي مغربي، وأجدادي من مدينة طنجة، غادروا الى البرازيل منذ 110 عاماً”.

و أشاد رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي خلال مباحثات جمعت أول أمس الخميس ببرازيليا بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ورئيس هذه المؤسسة التشريعية، دافي ألكولومبري، برغبة المٓلك محمد السادس والمملكة المغربية تطوير علاقاتها مع البرازيل.

وخلال هذه المباحثات، التي جرت بحضور سفير المغرب في البرازيل، نبيل الدغوغي، أشاد الجانبان بدور الريادة للملك محمد السادس، باعتباره ضامنا لحرية ممارسة الشعائر الدينية، وأبرزا قيم التعايش بين الأديان التي تشكل فرادة الهوية المغربية الغنية بروافدها الافريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.

وثمن كل بوريطة وألكولومبري كون المغرب من بين الدول القليلة التي يكرس دستورها هذه المكونات المتعددة للهوية المغربية، مشددي ن على أن الزيارة التي أجراها مؤخرا البابا فرانسيس إلى المملكة كانت في الحقيقة دليلا واعترافا بهذه الخصوصية.

كما أبدى الجانبان ارتياحهما للمسار الايجابي الذي عرفته العلاقات الثنائية في مجملها، وذكرا بهذا الخصوص بالتوقيع في مارس 2018 على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفدرالي تمحورت تحديدا حول مأسسة وتطوير أنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

وخلال هذا اللقاء، شدد كل من بوريطة وألكولومبري على الدور الهام للمؤسسات التشريعية للبلدين في تعميق التعاون الثنائي، على الخصوص من خلال تبادل الزيارات ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الطرفان عن رغبتهما في أن تساهم الشراكة بين المغرب والبرازيل في المزيد من تطوير وتعميق علاقات الصداقة.

وقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس الخميس، بزيارة للبرازيل أجرى خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين بالبلد الجنوب أمريكي، ووقع سبع اتفاقيات تعاون تهم مجالات مختلفة.

الاعلان 2

الاعلان 2