لماذا استحقت كولومبيا الفوز ضد الأرجنتين؟

الاعلان 1

الاعلان 1

جاءت خسارة المنتخب الأرجنتيني ضد كولومبيا في افتتاح مباريات المجموعة الثانية من كوبا أميركا، لتفتح باب الجدل من جديد حول التشتت الذي تعيشه كتيبة المدرب ليونيل سكالوني منذ سنوات.

الأرجنتين كانت أخطر وأفضل معظم أوقات المباراة، لكن عناصر المنتخب لم يتمكنوا من تحويل الفرص التي لاحت لهم إلى أهداف، بينما اغتنم لاعبو المنتخب الكولومبي الفرص تباعًا وأيمًا اغتنام، ليقتنصوا فوزًا ذكيًا بهدفين للاشيء في الثلث ساعة الأخيرة.

نرصد لكم 3 أسباب لما آلت إليه نتيجة المباراة..

– تفكك وافتقار إلى خطة واضحة

كان من الطبيعي إحداث ثورة على الهيكل الفني للأرجنتين بعد إخفاق مونديال روسيا، بإقالة خورخي سامباولي وإنهاء الواجب الدولي لبعض اللاعبين، ليونيل سكالوني هو الإسم الذي اختاره الاتحاد المحلي للعبة لشغر المنصب، لكنه أظهر افتقار واضح للفنيات والشخصية، استدعى عدد كبير من اللاعبين الذين لم يسبق لهم اللعب للمنتخب، وبدا التفكك والترابط متلاشيًا بين العناصر ويكأن الفريق يضم لاعبين غرباء عن بعضهم البعض، الخطة الرئيسية كانت إيصال الكرة إلى ميسي الذي أحيط بأكبر عدد من لاعبي كولومبيا وبالتالي حدّوا من إنتاجيته.. أما كولومبيا فلم تعتمد على إسم بعينه، وأظهرت جماعية بشكل أكبر، خاصة في التحولات والدفاع المنظم، لذا استحقت الفوز وإلحاق الهزيمة الأولى بالأرجنتين في مباراياتها الافتتاحية بالبطولة منذ عام 1979.

– كولومبيا انتهزت الفرص

في منتصف الشوط الثاني وعلى مدار 15 دقيقة كاملة تسيدت الأرجنتين المباراة بالطول والعرض وكادت تحرز 3 أهداف على الأقل عبر أوتاميندي وباريديس والفرصة الأخطر لميسي، وحتى التصديات الرائعة للحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا، بشكل عام سدد لاعبو الالبي سيلستي 13 كرة منها 6 بين القائمين والعارضة لكن لم تجد أي منها درب الشباك، بينما لم يطلق لاعبو المنتخب الكولومبي أي تصويبات على مرمى فرانكو أرماني حتى الدقيقة 71 وهي لقطة الهدف الأول لروجير مارتينيز، بينما حوّل دوفان زاباتا تمريرة زميله جيفرسون ليرما إلى هدف بالدقيقة 86، بشكل عام أطلق الكوفيتويرز تصويبتين فقط تجاه مرمى الأرجنتين وأنتج عنهما هدفين!

– دهاء كارلوس كيروش

المدرب البرتغالي المخضرم (66 عامًا) أظهر من جديد أنه أحد أفضل المدربين في العالم، فقط لمجرد السرد فإن المباراة الأولى التي يشرف عليها تدريبيًا عام 1991 لم يكن مدرب الأرجنتين سكالوني قد بدأ مباراته الأولى في عالم الاحتراف كلاعب، كيروش تفطن إلى مواطن ضعف الأرجنتين وعرف من أين يؤكل الكتف، فلعب بشكل متحفظ في الشوط الأول وحافظ على نظافة شباكه بينما بالفصل الثاني بدأ اللدغ في اللحظة التي غفا فيها لاعبو الأرجنتين، فمهاجم أتلانتا دوفان زاباتا الذي قدّم موسمًا تاريخيًا أحرز الهدف الثاني بعد دقائق من نزوله وبتمريرة من البديل أيضَا جيفرسون ليرما، فيما أحرز الهدف الأول البديل روجير مارتينيز، 3 تبديلات أدت إلى هدفين وتمريرة حاسمة!

عن فريق عمل يوروسبورت عربية

الاعلان 2

الاعلان 2