هيئة التحرير .
لاشك أن من بين الوسائل التي تسعى بعض الدول العربية والافريقية المعادية للمغرب،أو التي تشعر بنقص تجاه تاريخه وقوته،إلى استخدامها هي محاولة اللعب على وتر الوحدة الترابية للمملكة المغربية ،وبالفعل هذا ماحصل في تونس الشقيقة بعد مبارة “فضيحة الفار “بين الوداد والترج،وماحدث بالامس عند استعراض أغنية افتتاح كأس أمم إفريقية بمصر ،وهي سلوكات وتصرفات غير مسؤولة بالمرة ،وتنم للاسف الشديد بجهل كبير لأصحابها،وبحقد دفين من طرف هؤلاء تجاه المغاربة ،والغرض منها التأثير نفسانيا وسيكولوجيا على المنتخب المغربي لكرة القدم ،ومحاولة إرباكه والتشتيت تركيزه،واشغاله بموضوع حسم كل المغاربة فيه ملكا وشعبا ،و يبقى المنتخب الوطني المغربي هو من يمثل المغاربة من طنجة الى الكويرة في كل المحافل الدولية .
هذا وتجدر الاشارة إلى أنه مباشرة بعد الاغنية لإفتتاحية لهذه التظاهرة سارعت العديد من الجهات إلى تقديم الاعتذار وسحبها ،وكان على رأسها المسؤولين عن الكاف وكذا المسؤولين عن تنظيم هذه الدورة بجهمورية مصر العربية ،والمطرب حكيم الذي أكد في تدوينته على “أنه ليس له دخل من الأساس بالخطأ وأنه يكن كل الاحترام والتقدير لدولة المغرب وشعبها الشقيق، “وانزعجت جدًا بعد علمي باعتراض الأخوة في دولة المغرب على كليب الأغنية”. وختم حكيم تدوينته بقوله: “أنا والشعب المصري كله لا نعرف ولا نعشق سوى علم المغرب بالنجمة الخضراء على خلفية حمراء.. يحيا المغرب وتحيا مصر”. كما أصدرت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا بلاغا تعبر فيه عن اعتذارها من الشعب المغربي وجامعة الكرة بعد ظهور خريطة المغرب مبتورة من الصحراء المغربية في أحد فيديوهات المسابقة وكذا موقع التذاكر. وأعربت اللجنة المنظمة للبطولة عن اعتذارها مضيفة أن الأمر يتعلق بخطأ غير مقصود ومضيفة أن اللجنة تحترم بشكل تام السيادة المغربية، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن أن يؤثر بأي شكل من الأشكال على العلاقات المتينة بين البلدين. كما اوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي الخميس بالرباط، إن “الجامعة الملكية لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة، معبأة لتصحيح هذا الخلل”، مضيفا بالقول، “لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بتر أي جزء من تراب المملكة”.