رغم نجاح المحامي والحقوقي عبد الصمد الادريسي والقيادي بحزب العدالة والتنمية ،في إنجاز تمرين حقوقي ودبلوماسي في بيته ،وذلك بتنظيمه للقاء الصلح ورأب الصدع بين الرئيس السابق والحالي للباطرونا بجهة مكناس إفران،وإنهاء تلك الحرب الفايسبوكية التي وصلت شظاياها إلى سلطات المدينة ورئيس مجلس جماعة مكناس،وكادت باستمرارها أن تكشف المستور عن العديد من المعطيات والحقائق التي ستضّر ببعض الاسماء والشخصيات والهيئات ،وستخلط الاوراق السياسية والانتخابية لبعض التيارات الحزبية ،وستكسر تلك البوابة الزجاجية لهيئة الباطرونا التي من المفروض أن تساهم في التنمية والحركية الاقتصادية بالمدينة وخلق فرص الشغل ،وأن تكون نموذج للشراكة مع الجماعات والجهة ،عوض الدخول في صراعات جانبية تضيّع على الساكنة فرص التنمية المستدامة ..،لكن كل هذا وغيره لم يشفع للقيادي في حزب العدالة والتنمية عند صناع القرار ،من الفوز بعضوية المجلس الوطني لحقوق الانسان ،لأسباب تظل مجهولة عند صقور العدالة والتنمية رغم اتصالاتهم بكبار المسؤولين ..،الامر الذي عجل بعقد اجتماع للامانة العامة حسب “يومية الصباح “التي اقترح خلالها الفريق النيابي ثلاثة اسماء على الامانة العامة للحزب، التي ستختار من بينها اسم واحد لترشيحه لمنصب في المجلس الحقوقي
ويتعلق الامر بكل من عبد العزيز أفتاتي، ومحمد أمكراز، الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، وعمر بنطيو.