أكد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، في نهاية الأسبوع، عن أهمية مساعدة الفنانين والكتاب بسبب تداعيات الحجر الصحي وجائحة كورونا.
وكشف الفردوس، في صفحته على “فيسبوك”، أن أطقم الوزارة أعلنت حالة حشد استثنائية في الأسابيع الثلاثة الماضية لإعادة تنشيط الصندوق الوطني للعمل الثقافي بمبلغ يناهز 13 مليون درهم، مقدما تفاصيل توزيعها، ومنها منحة دعم للفنون في 2019 ب 7.7 ملايين درهم، ضمنها نسبة 52 في المائة للمسرح، و44 في المائة في الموسيقى وفنون الرقص، و218 ألف درهم في 10 مشاريع للفنون التشكيلية (لوحات وتصوير فوتوغرافي).
ومن الإجراءات التي أعلن عنها الفردوس أيضا تصفية متأخرات الدعم للنشر والكتب (مكتبات ومجلات ثقافية وتشجيع القراءة وسداد الاشتراك في المعارض الدولية)، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن التصفية همت أكثر من 721 ملفا بمبلغ 5.6 ملايين درهم (بما في ذلك 176 ملفا تتعلق بسنوات 2016 و2017).
وأوضح الوزير نفسه أنه تجري دراسة أشكال أخرى للدعم ل2020، إضافة إلى مواكبة الخروج من الحجر الصحي وإحياء القطاع الثقافي، الذي يلعب دورا حاسما في سلاسل القيمة لقطاعات مصيرية، مثل السياحة والتعليم والسمعي البصري والرقمنة.
ويذكر أن النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، راسلت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من أجل النظر في مقترحات تخص تطبيق إجراءات استعجالية بشأن الوضع الاجتماعي الخاص بمهنيي الفنون الدرامية الحية والمسجلة وفنون العرض عموما، في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
ودعت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية إلى تبسيط المساطر والإسراع بصرف ما تبقى من دفعات الدعم العمومي، الذي تمنحه، وزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الثقافة، حتى تتمكن من استيفاء ديونها على الدولة وأداء أجور المهنيين.
وطالبت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بتعطيل البنود المتعلقة بآجال الدفعات في العقود المبرمة ما بين الداعمين الحكوميين والمؤسسات التابعة لهم والجماعات الترابية بالنسبة إلى الالتزامات غير المكتملة التنفيذ، وفق ما هو منصوص عليه في النصوص التنظيمية المعتمدة لهذه الغاية، وتسبيق جزء من المبالغ المتفق عليها في العقود، إلى حين استكمال تنفيذ الالتزامات بعد انفراج الأزمة.
موقع الصباح