تتداول هذه الأيام بعض المواقع الإلكترونية والصفحات على منصات التواصل الاجتماعي بمدينة الصويرة أنباء أحد المسؤولين الذي يزكي نفسه ويريد أن ينسب كل الأعمال الفاضلة لنفسه، كما يفضل أن يحمد بما لا يفعل، في جهل تام لما جاء في هذا الباب، الذي مفاده، يجب على المرء أن لا يزكي نفسه ولا يمدحها ولا يعجب بها حتى.
وفي إطار الواجب الذي أخذته المستقلة بريس، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة على عاتقها منذ إنشائها، المتمثل في تنوير الرأي العام الوطني، طبقا لمقتضيات قانون الحق في الحصول على المعلومات، تنشر المقال التالي:
اطلعتُ على تدوينة بإحدى الصفحات المحلية، تتحدث عن مسؤول بعمالة إقليم الصويرة، لا يتردد في البحث عن تلميع صورته منذ التحاقه بعمالة الصويرة قادما إليها من مدينة فاس .. هذه التدوينة خرجت عن المألوف و حاولت تصوير هذا المسؤول (رجل الأضواء الكاشفة)على أنه الآمر والناهي بالإقليم والعقل المدبر لأي خطوة في مرحلة الطوارئ الصحية، ضاربة بعرض الحائط اختصاصات ومهام رئيس اللجنة الإقليمية لليقظة الوبائية وباقي أعضاء اللجنة، ونالت من كل مجهوداتهم، إن لم نقل بخستها.