أفاد تقرير طبي اعتمد على تحليل بيانات العدوى الخاصة بـ 7500 مريض ان فيروس كورونا قام بـ 200 طفرة جينية في أجسام البشر. ويُظهر ذلك إلى أي مدى يقوم كورونا بالتحوّر منذ انتقل إلى مضيف جديد له هو الإنسان. ولم يعتبر الباحثون في جامعة كوليج في لندن هذا التحور شيئاً سلبياً، فكل الفيروسات تقوم بتعديلات لتتكيف مع مضيفيها، بقدر ما يرصد سرعة انتشار الفيروس حول العالم.
ووفق وكالة “رويترز”، ومجلة ساينس العلمية، فإنّ “الطفرات الجينية في حذ ذاتها ليست شيئاً سيئاً، ولا يوجد ما يشير إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يتحوّر بشكل أسرع من غيره من الفيروسات، وإنما يشير هذا العدد من الطفرات الجينية إلى سرعة انتشاره حول العالم”.
ويعتبر فقدان حاسة الشم من بين الأعراض التي تزايد رصدها في الأسابيع الأخيرة لدى المصابين بكورونا، ولم تكن من بين العلامات الأولى للمرض في بداية انتشاره. ويساعد تتبع التحور الذي يحدث للفيروس في الوصول إلى لقاح أكثر فاعلية، إلى تطوير طرق أكثر دقة لرصد المرض في بدايته.