نقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، عن علماء قولهم إنه من غير المرجح أن يبطىء الطقس الدافئ أو يعوق انتشار فيروس كورونا، محطماً الآمال بأن يقضي الصيف على الوباء.
وكان باحثون أميركيون وكنديون قالوا إن خطر انتقال العدوى قد ينخفض فقط بنحو 1.5 في المائة لكل درجة فهرنهايت فوق 77 درجة فهرنهايت 25 درجة مئوية
إلا أن باحثون فى كندا، قاموا بفحص انتشار “كوفيد-19” حول العالم فى آواخر مارس فى أماكن ذات رطوبة مختلفة وخطوط عرض وإجراءات صحية عامة، مثل المسافة الاجتماعية.
وقال الدكتور بيتر جونى، من جامعة تورنتو، إن الفريق لم يجد سوى القليل من الصلة بين انتشار العدوى ودرجة الحرارة أو خط العرض، أو ارتباط ضعيف فقط بالرطوبة.
وأضاف أنهم أجروا دراسة أولية اقترحت أن يلعب كل من خط العرض ودرجة الحرارة دورًا. ولكن عندما كرروا الدراسة فى ظروف أكثر صرامة، حصلوا على نتيجة عكسية.
وأشار الدكتور جونى، إلى أنه على النقيض من ذلك، فإن إغلاق المدارس وتدابير الصحة العامة الأخرى كان بمثابة كبح فعال لفيروس كورونا، مضيفا “نتائجنا ذات صلة مباشرة لأن العديد من البلدان، وبعض المقاطعات والأقاليم الكندية، تفكر فى تخفيف أو إزالة بعض هذه التدخلات الصحية العامة.
وخلصت الدراسة إلى أن “الاختلاف الموسمى من المرجح أن يلعب دورًا ثانويًا فقط فى وباء كوفيد19”.
وقالت البروفيسور ديون جيسينك، عالمة الأوبئة من جامعة تورنتو والمؤلفة المشاركة للدراسة: “الصيف لن يجعل هذا يختفى. من المهم أن يعرف الناس ذلك. من ناحية أخرى، كلما زادت تدخلات الصحة العامة فى المنطقة، زاد التأثير على تباطؤ نمو الوباء”.