كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن السلطات السعودية احتجزت مؤخرا الأمير فيصل بن عبد الله، “بمعزل عن العالم”.
وقالت المنظمة التي مقرها الولايات المتحدة نقلا عن مصدر على صلة بالعائلة المالكة، إن قوات الأمن احتجزت الأمير فيصل بن عبد الله، وهو نجل العاهل الراحل الملك عبد الله، في 27 آذار عندما كان في حجر صحي ذاتي بسبب جائحة كورونا في مجمع عائلي شمال شرقي العاصمة الرياض.
وأضافت أن مكان الأمير فيصل ووضعه غير معلومين، لافتة إلى أن “مصدرا قال إن الأمير فيصل لم ينتقد علنا السلطات منذ اعتقاله في كانون الأول 2017، وأن أفراد الأسرة قلقون على صحته لأنه يعاني من مرض القلب”.
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن السلطات احتجزت الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان، كما احتجزت ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف الذي أبعد عن ولاية العهد في 2017 ووضع رهن الإقامة الجبرية.
جدير بالذكر أن السعودية لم تصدر أي تعليق على أنباء الوكالة الدولية، كما أنها نفت مرارا مزاعم تنفيذها اعتقالات تعسفية.
وقالت السلطات السعودية العام الماضي إن الحكومة ستنهي حملة مكافحة الفساد بعد 15 شهرا، لكنها ستواصل ملاحقة المتورطين.