دعا المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاجتماعية المنعقد نهاية الأسبوع الماضي عن طريقة تقنية الفيديو، إلى فتح حوار وطني حول تداعيات الأزمة التي يمكن أن يخلفها فيروس كورونا بين الاقتصاديين والاجتماعيين.
وأبدى حزب النخلة تخوفات كبيرة على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي تدعو الضرورة الى الانكباب عليها بشكل استباقي ومن الآن.
وتوقعت قيادة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أن تكون الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر منها اليوم بلادنا، أصعب في الأيام والشهور المقبلة، وهو ما يفرض على الجميع، إعادة النظر في الأولويات،وفي البرامج والخطط على مستوى المتوسط والبعيد.
وبعد أشادت قيادة حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بوزير الصحة والأطقم الطبية، وبوزارة الداخلية وولاتها وعمالها ورجال السلطة بمختلف رتبهم، تحاشت الحديث عن دور رئيس الحكومة في الأزمة.
عبد الله الكوزي
جريدة الصباح