تعيش الملحقة الإدارية الرابعة بتراب عمالة مكناس حالة من التسيب و الفوضى في تطبيق الحجر الصحي و حظر التجوال الليلي منذ بداية شهر رمضان الابرك، و قد أعرب مجموعة من المواطنين عن سخطهم اتجاه تماطل السيد قائد الملحقة في تطبيق القانون نتيجة ضعفه في التواصل مع الفعاليات المدنية و الاعلامية بالمنطقة و كذا عدم تمكنه من ضبط مجموعة من اعوانه و حثهم على القيام بواجبهم و لعل الأحداث الأخيرة التي عرفها حي وجه عروس من جرائم قتل خير دليل على عدم تمكنه من المسك بزمام الأمور. خصوصا وان المنطقة تعرف مساحات كبيرة من الحقول ” جنانات ” التي لازالت إلى حدود اليوم تستغل الواد الحار لسقي منتجاتها و هو ما يضرب عرض الحائط مذكرة وزير الداخلية الذي حضر من خلالها ان الواد الحار يمكن أن يكون ناقلا لفيروس كوفيد 19.
كما أن المنطقة تعرف تسيبا و عدم امتتال أصحاب المحلات بقرارات توقيت الفتح و الاغلاق الذي حدده السيد عامل عمالة مكناس ابتداءا من التاسعة صباحا إلى الخامسة بعد الزوال.
ان مثل هذه الظواهر الشاذة التي لم يستطع السيد القائد ضبطها تنذر بخروج الأمور لما تحمد عقباه،
لذا نهمس في أذن السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس فتح تحقيق في الأمر و إرجاع الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان.