بعد اتهامه بالهروب من أشغال دورة المجلس البلدي لمكناس، تفاديا للمواجهة مع عاملات معمل النسيج، خرج السيد احمد هلال رئيس جماعة مكناس السابق وعضو المجلس الجماعي الحالي، وعضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات جهة فاس مكناس، عن صمته في ندوة صحفية عقدت بمكناس.
السيد هلال كشف حقائق مثيرة لاول مرة ، حيث أعلن أن هذه الاحتجاجات المتواصلة، والتي يذكر فيها اسمه الشخصي تحركها ايادي سياسية، والدليل أنها بدأت مباشرة بعد فوزه في انتخابات غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وتسائل ، كيف لعمال يشتغولون لازيد من 20 سنة لم يحتجوا من قبل ، والآن بداو بالتظاهرات بشكل يومي وبعضهم يستهدفني شخصيا في حين لا علاقة لي بهذا المعمل لا من قريب أو بعيد، ولا تربطني به اي علاقة قانونية، ومن يدعي ذلك فالقضاء سيكون الحل بيننا.
هذا المعمل له مسير يمتلك أسهم بالشركة التي كانت باسم زوجتي التي توفية منذ سنين بعد مرض عضال. يضيف هلال.
أما بخصوص غيابه وعدم الرد على كل هذه الشائعات فقد أكد أنه في مرحلة نقاهة بعد أن أصيب بمرض كوفيد 19 والذي الزمه الفراش لازيد من ستة اشهر ، وأنه كان في حالة خطيرة.
في الختام أكد أنه تعرض لعملية تشهير ممنهجة وأنه لجأ للقضاء من اجل رد الاعتبار لنفسه.
أما بخصوص اجراء المعمل فقد أكد أنه يتضامن معهم من الناحية الإنسانية والاجتماعية، وعلى مسير الشركة أن يسوي وضعيتهم في اقرب الاجال، لانهم اشتغلوا ويستحقون اجرتهم وحقوقهم. لكنه وضح أن تفاصيل الملف لا يعلمها لأنها شأن داخلي لتلك الشركة.