كريم زريوح القائد الجهوي للدرك الملكي أشرف شخصيا على عملية إلقاء القبض على “سفاح بودربالة ” بمكناس

الاعلان 1

الاعلان 1

حمزة مزلاف

عاشت منطقة آيت بوبيدمان اقليم الحاجب نهاية الأسبوع الماضي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها إثنين من الشباب في مقتبل العمر ، عثر على جثتهما في ورش بناء ، وعليهم أثار الذبح وثقب على مستوى العين اليمنى وأثار الضرب المتكرر على مستوى الفم والاسنان بمطرقة حديدية وعلى أحدهم خشب بناء فوق عنقه ، والعجيب والمحير أن الضحيتين عليهم نفس أثار الجريمة .

فور علمها بالجريمة تجندت عناصر الدرك الملكي بايت بوبيدمان وعناصر سرية الحاجب بتنسيق مشترك من اجل جمع الأدلة و المعطيات الأولية و تم تحديد هوية المشتبه به الرئيسي في هاته الجريمة ،
و تحت اشراف القائد الإقليمي السيد محمد بشار و بتنسيق وتعليمات من القائد الجهوي ، تم تحديد مكان الذي فر إليه الجاني ، وملاحقته من مدينة إلى مدينة ليعود أدراجه إلى مكناس و بالضبط إلى حي الأمل بسيدي بوزكري حيت يقطن اصهاره (اب طليقته ) ، و الذين سبق لسرية الدرك بالحاجب الإستماع إليهما و وضعهم تحت المراقبة المستمرة ،
و قد قام الجاني مساء أمس الجمعة بالهجوم على اب طليقته بالسلاح الأبيض ، مما جعل عناصر الدرك الملكي بمكناس رفقة السيد كريم زريوح القائد الجهوي الذي كان متجندا بخصوص تأمين رأس السنة و هذا الملف الدخول على الخط مباشرة مما جعل الجاني يلد بالفرار ،
لتتم ملاحقته بطريقة هوليودية على أسطح المنازل بالحي ، و إلقاء القبض عليه بواد بجوار حي بوزكري .
وتمت العملية والخطة التي وضعت من أجل إيقاع بالجاني بنجاح والتي أشرف عليها القائد الجهوي شخصيا وبنفسه، وتعتبر هذه الجريمة من أبشع الجرائم المرتكبة في إقليم الحاجب ، والتي لم تمر عليها سوى خمسة أيام ليتم فك لغز وخيوط ملابستها ، بفضل مجهودات و حنكة رجال الدرك الملكي و على رأسهم السيد كريم زريوح القائد الجهوي الذي سهر على فك لغز في الدقائق الأخيرة لسنة 2021 ليخلق الشعور بالأمن والأمان والاستقرار والإرتياح لدى المواطنين .

الاعلان 2

الاعلان 2