اسعد الله صباحكم ايها المسؤولون
بعد صمت طويل و رهيب ادخل الشك في نفسي و كذا في نفس من يهمهم معرفة جديد الشأن المحلي ، حتى ظنوا ان الامور ستتغير و أن مسؤولين على قدر من المسؤولية و الروح الوطنية للنهوض باحوال البلاد و العباد ، لكن الحقيقة المرة انه لا حياة لمن تنادي ، و ان جل مسؤولينا يلزمهم الانتقاذ و التعرية على واقعهم و ما يطبخ داخل دواليب ادارتهم لان رائحة الفساد بها اصبحت تزكم الانوف وملفات الخروقات اطالت في دواليب مكاتبهم ، وهو يراوغون ذوي الحقوق و يوزعون صكوك الوطنية على من يروقهم و دونها على من يعارضهم
ان مبعث هذا المدخل و هو ما يسائلكم امام الله و الوطن حول ما تعرفه مجموعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتراب جماعة ويسلان ومدى الاخفاق الذي لحقها رغم الاستثمارات المالية الكبرى التي رصدت لها و كذا قيمة الوعاء العقاري الذي شيدت عليه وذلك بسبب ضعف خبرتكم و سوء تدبيركم لها من خلال تسيسها و اللعب بها كأوراق إنتخابية و هو ما يخالف فلسفة المبادرة الوطنية التي أعلن عليها عاهل البلاد منذ انطلاقها
اننا اليوم بويسلان امام مفترق الطرق حتى لا تصل المنطقة إلا ما تحمد عقباه و نقع في المحظور نتيجة مسؤولين يعتمدون سياسة القيل و القال و انا و من بعدي الطوفان ،
فملاعب القرب تساىلكم ايها المسؤولون و الاسواق النموذجية تؤكد اخفاقكم و ومراكز تربوية تحت مسمى تفتح الشباب شاهد على ضعف تصوركم
و اموال المبادرة التي اهدرتموها في دعم تعاونيات و مشاريع لا اثر لها على الواقع المعيش للمواطن الويسلاني تؤكد بالملموس انكم خنتم الأمانة التي وليتم عليها و جعلتم من ويسلان مقبرة للاحياء
فويسلان لم تجد مسؤولا فيه حب الوطن ونكران الذات من اجل مستقبل المنطقة في ظل جو من الاحتقان بين مختلف الفعاليات االمتداخلة في السياسة العامة ، حتى اصبح العمل و الانتماء السياسي سبة و مانعا من ممارسة الحياة الطبيعية و المواطنة التي يكفلها الدستور المغربي في ظل وجود مسؤولين لهم ضعف الرؤية ، و لا يتماشون مع السرعة التي يمشي بها مغرب العهد الجديد تحت رعاية ملكية سامية وحكومة تعطي انطلاقة مجموعة من الاوراش التي تهدف إلى الرقي بالعنصر البشري كٱلية للتنمية ، معتبرين الفاعل السياسي أو الإعلامي او الجمعوي بغير الشريك في التنمية و انه يشكل خطرا عليهم بكتاباته و انتقاذه لأدائهم السلبي في شتى المجالات التي يشرفون على رئاستها .
ان انعدام مقاربة تشاركية ديمقراطية تضمن انخراط كل الفاعلين بمختلف انتماءاتهم الايديولوجية و السياسية و الفكرية لن يقود لتنمية محلية تتماشى و متطلبات المنطقة في ظل تفشي مجموعة من الظواهر الشاذة من بطالة و اجرام و فقر و هشاشة .
ان احتلال الشارع العام اليوم يسائل مسؤولين عن ملايين الدراهم التي صرفت في بناء اسواق نموذجية لا تستوفي ادنى الشروط لممارسة التجارة من سبيل الربط بالماء و الكهرباء و المراحيض و مساحة المحلات التي تحولت بقدرة قادر من 6 أمتار مربعة الى نصف المساحة هاته البنايات التي كان الهدف منها اخلاء الشارع العام و احتواء الباعة الجائلين في اماكن تضمن لهم الكرامة و العيش الكريم لكن واقع الحال بالشوارع الكبرى للمدينة ( شارع المسيرة ، محمد بن عبد الله ، أكادير ، منتزه الكريات …) يجعلنا نطرح سؤال بالبنذ العريض
من يستفيذ من الفوضى المقننة و ريعها ….
يتبع ….