الصحيفة بريس. متابعة
نظمت جمعية الأعمال الإجتماعية لأطر و موظفي جماعة ويسلان على مدى يومين وقفة احتجاجية أمام القصر البلدي لويسلان ، احتجاجا على غياب الأمن و شروط السلامة داخل الجماعة .
و جاءت هذه الوقفة الإحتجاجية بعد الإعتداء اللفظي و الجسدي الذي تعرض له أول أمس مدير مصالح الجماعة من طرف أحد المرتفقين ، حيث وصلت حدة إلى إقدام المرتفق على تكسير نظارات مدير المصالح بجماعة ويسلان ، و هذا ما وصفوه أطر و موظفي الجماعة خلال الوقفة الاحتجاجية بالشيء المحزن و المؤسف إذ يعرض السلامة الجسدية للموظفين بالجماعة إلى الخطر أثناء قيامهم و مزاولتهم لمهامهم ، و طالبوا في نفس الوقفة بأن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في الشكاية التي تقدم بها مدير المصالح ضد الشخص الذي اعتدى عليه .
هذا يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح شديد ، لماذا يغيب الأمن داخل الجماعات و المقاطعات و المصالح التابعة للسلطات المحلية ؟ أليس من المفروض أن تتوفر شروط السلامة و الأمن داخل الإدارات لضمان ظروف ملائمة للموظفين للقيام بمهامهم ؟
لقد أصبح من العيب و العار أن تتكرر مثل هكذا السلوكات التي يمكنها أن تبث الذعر و الهلع في نفوس الأطر و الموظفين و أن تجعلهم في كل مرة معرضين لخطر الإعتداء ، سيما أن الأمر تكرر مرارا و تكرارا دون أن يلتقط المسؤولين الإشارة و يضعوا حدا لهذا العبث.