تعيش جماعة دخيسة التابعة لعمالة مكناس على ايقاع الشد و الجدب بين الرئيس و مناصريه و المعارضة التي استطاعت تكوين أغلبية عددية ب15 مستشار من اصل 28 حيث استطاعت نسف دورة ماي في جلستها الأولى الخميس المنصرم بعدم اكتمال النصاب القانوني لإجرائها بحضور 13 عضوا من اصل 28 مما استدعى معه تاجيل أعمالها الى يومه الاتنين حيث حضر جميع المستشارين لتفتتح الجلسة على الساعة الثالثة زوالا ، و بعد قراءة تقرير رئيس المجلس انطلقت عملية مناقشة جدول أعمال الدورة بقراءة تقرير اللجان حول كل النقاط و التصويت عليها بالرفض من طرف 15 مستشار مقابل القبول من طرف 13 مستشار مما نتج عنه رفض جميع نقاط جدول أعمال دورة ماي امام استغراب متابعي الشأن المحلي بدخيسة ،
و في حوار مع رئيس مجلس جماعة دخيسة الاستاذ البشيري محمد أكد استغرابه رفض الأغلبية العددية للمعارضة التصويت لهاته النقاط التي تهم المواطنين ، مؤكدا أنه قام رفقة مكتبه المسير بكل الاجراءات القانونية لصياغتها و عرضها على لجان المجلس لابداء رأيها فيها تطبيقا لمقتضيات القانون التنظيمي 113.14
مبرزا الدور الذي قام به رفقة اغلبيته لإعداد مجموعة من الاتفاقيات مع باقي المتدخلين التي تهم الساكنة (الصورة ) لكن إرادة المعارضة و الدخول في الحسابات السياسية الضيقة ادت الى رفضها ،
و في حوار مع المعارضة أكدت أن وعود الرئيس التي لم يفي بها و انفراده في اتخاد القرارات و عدم اشراكهم في صياغة و مناقشة برنامج عمل الجماعة ادت الى تكتلهم في معارضة ذات أغلبية عددية لترفض جميع نقاط جدول أعمال دورة ماي كنوع من الاحتجاج على تهميشهم و الدواوير التي ينتمون إليها من البرامج و الاتفاقيات التي وضعت في جدول أعمال هاته الدورة .
و تجدر الإشارة أن جماعة دخيسة و منذ انتخابات 2021 و هي تعيش على صفيح ساخن بلغ مداه بعزل الرئيس السابق و إعادة انتخاب رئيس جديد لم يستطع لحد الان فك طلاسم هاته الجماعة التي تعاني التهميش و الاقصاء لسنوات .