مُنِيرْ بنْكْبِيرةُُ
ردّت المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية التي وقعت في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 9 مايو، على قطاع غزة، بتنفيذها عملية “ثأر الأحرار”، حيث أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل. وذكرت التقارير الإخبارية أنّ 5 إسرائيليين أصيبوا بسبب هذه الضربات التي استهدفت المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، كما هاجمت تل أبيب وعطّلت حركة الطيران في مطار بن غوريون.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ 270 صاروخًا أُطلقت من قطاع غزة، وأنّ القبة الحديدية اعترضت 62 صاروخًا منها. وردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية جديدة على القطاع واقتحمت عددًا من البلدات بحثًا عن مطلوبين، مما أدى إلى اشتباكات ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين.
في الوقت نفسه، دعت جامعة الدول العربية إلى اجتماع طارئ للتداول بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاعتداءات الأخيرة على الأراضي المحتلة، وذلك بدعوة من مصر التي أدانت التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وأدانت أيضًا اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات للمدن الفلسطينية، وآخرها نابلس.