في سابقة من نوعها تفاجئت العديد من الهيئات المهنية في مجال النقل الطرقي بالطريقة اللا قانونية التي تم بها تمرير صفقة النقل التكميلي الخاص بأطفال المخيمات ،على الصعيد الوطني، و ذلك عن طريق منحها لشركة بشكل مباشر دون الإعلان عن الصفقة في البوابة الوطنية للصفقات العمومية ، في خرق سافر لمبادئ الشفافية والنزاهة و تكافؤ الفرص ،وفي هذا الصدد أكد بلاغ صادر عن الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي ، عن تفاجأ أرباب النقل الطرقي للمسافرين بجهات المملكة ،بخبر منح صفقة النقل الخاصة بأطفال المخيمات على الصعيد الوطني ،لشركة واحدة ،دون المرور عبر صفقة معلنة على بوابة الوزارة ، وبالتالي إقصاء المهنيين بشكل مباشر من هذه الصفقة ،الأمر الذي تعتبره الرابطة ،ضرب واضح لمبدأ تكافئ الفرص ،ونسف فاضح لمشروع الجهوية المتقدمة،الذي يتأسس على دعم وتقوية المقاولات على الصعيد الجهوي. ( نص البلاغ )
هذا وقد أكدت الهيئات المهنية الموقعة على البلاغ ،انها مستعدة لخوض كل الأشكال النضالية والقانونية من أجل تحقيق مطالبها ،في حالة عدم تراجع الوزارة المهنية عن هذه الاحراء الانفرادي والاحادي الجانب ،في ضرب فاضح للمقاربة التشاركية المعمول بها سنويا لانجاح موسم العطلة للجميع .
كما تطالب هذه الهيئات المهنية بوقف هذا العبث وفتح هذه الصفقة محليا وجهويا في وجه المقاولات النقلية ، كما كان معمول بها في السابق ، بكل شفافية ونزاهة واحقاق للحق والتزاما بمبدأ تكافؤ الفرص .
و تجدر الإشارة انه منذ تولي بنسعيد لوزارة الشباب و التقافة و الاتصال ، و هي تتخبط في العشوائية و تعيش على وقع الفضائح في التسيير و التدبير