لنا كلمة ….. الوطنية لا تباع و لا تشترى

الاعلان 1

الاعلان 1

يعتبر فخر الإنتماء للوطن من اسس المواطنة الحقة ، فالمواطنة ليست مجرد اسم أو شعار ثم اختياره اعتباطيا، بل قناعة تامة منا بأن الانخراط في التنمية يبدأ من الإحساس بالمواطنة وممارستها، باعتبارها جوهر الانتماء إلى وطن ولغة وثقافة وفكر وبنية اجتماعية يمثلها علم و مؤسسات دستورية، المواطنة ممارسة للحقوق والواجبات في ظل دولة الحق والقانون.
من هنا نبعت قناعتنا و نستمد دوافع وجودنا لأننا نسعى لأن نجسد المواطنة و حب الوطن في عملنا الصحفي، ملتزمين بالمصداقية والنزاهة والموضوعية، واحترام مطلق لأخلاقيات المهنة، لأن العمل الصحفي المشبع بروح المواطنة يجعلنا نضع نصب أعيننا هدفا نبيلا هو خدمة الوطن، عن طريق نقل قضاياه العادلة إلى أكبر عدد من المتلقين، والدفاع عنها، وتقديم أفضل صورة عن الوطن بكل موضوعية وثقة في مؤسساته وقوانينه، دون تزييف للحقائق أو تجاوز لمعايير الصدق والنزاهة والموضوعية في النقد والتحليل والإخبار.
المواطنة هي الحق في الانتماء إلى هذه القيم الأخلاقية، التي تمثل جوهر الشخصية المغربية الحقة الصادقة، من هذا المنطلق رسمنا خط تحريرنا، أن ننقل الخبر من كل ربوع الوطن، بصدق وأمانة ومهنية وموضوعية، وأن نحلل الوقائع دون الانزلاق في متاهات المس بالحريات والأشخاص ومجانبة القوانين وأخلاق المهنة.
إننا نتوخى من منبرنا هذا، وفق خطه التحريري، أن يجسد تمغرابيت ، وأن يصبح مرجعا له مصداقيته، بفضل طاقم شاب احترافي، قادر على مواكبة الأحداث في حينها بكل مهنية، مدعوما بتراكم 10سنوات من الخبرة في المجال كمراسلين لجرائد ورقية وطنية و دولية ، قبل أن يتعزز حضورنا الإعلامي بالنسخة الالكترونية و تحمل مسؤولية ادارة تحريرها و مديرا للنشر بها . ومن اجل هذا الهدف النبيل اخترنا الإعتماد على الجرأة، النزاهة، المصداقية ، أي صحافة بدون محاباة بشعار: ” الخبر لنا ، التحليل لكم ”

اليوم ونحن جزء من هذا الوطن الحبيب ، و كسلطة رابعة لن نسمح بما أوتينا من قوة لأي من مرتزقة الداخل و الخارج المساس بمؤسسات الدولة أو التحدث بإسم المغاربة لأن للمغاربة الثقة في ملك البلاد و مؤسسات الدولة ، و ذلك على مر التاريخ ، فلا يمكن لأي كان أن يتزايد في أمر تشبت الشعب بملكه و مؤسساته
ان ما تشهده مواقع التواصل الإجتماعي اليوم من حملة شرسة على بلادنا من اشخاص تاريخهم أسود و من ذوي السوابق القضائية ممتهني التسول و الإبتزاز يدل على حقد دفين داخلهم إتجاه وطن وفر لهم الأمن و الأمان و العيش الكريم ، وطن يتسع للجميع ينعم بالحرية والديمقراطية و حفظ حقوق الإنسان و يحتكم للقضاء ، و هو ما لا يروق لعديمي الشرف و الكرامة
و هنا سنكون مضطرين لنواجه هاته الحثالة بجميع الاساليب المشروعة و دونها حتى تطهر حقيقتهم للجميع في إطار الوطن للجميع و تحت شعارنا الخالد الله الوطن الملك

الاعلان 2

الاعلان 2