استفسر عبد الواحد الشافقي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، الحكومة حول أسباب عدم تفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي.
واستغرب في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب، من عدم خروج هذه المؤسسة إلى الوجود إلى حدود اللحظة لأزيد من 12 سنة على دسترتها بموجب المراجعة الدستورية لسنة 2011، وإحداثها بموجب قانون رقم 89.15.
وأوضح بأن هذا التأخر » طرح مجموعة من التساؤلات حول أسباب تأخر تفعيل هذه المؤسسة الدستورية، المرتبطة بالرؤية الملكية المتبصرة حول دور الشباب في المجتمع ».
وحدّد دستور المملكة أهداف احداث هذا المجلس في توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد، ومساعدتهم على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية ومساعدة الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني.
بالإضافة إلى الحرص على تيسير ولوج الشباب إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في هذه المجالات.