فاس متابعة
قبل سنتين ونصف من الان، وبالضبط خلال 8 شتنبر من سنة 2021، عاقب المغاربة حزب المصباح الذي مني بهزيمة قاسية في جميع ربوع المملكة وخاصة مدينة فاس، إذ فقدوا كل المقاعد البرلمانية الممكنة في حدث هو الأول من نوعه منذ انتخابات 2007، ليعود حزب المصباح الى وضعه الطبيعي مكونا فريقا صغيرا داخل جماعة فاس لا يسمن ولا يغني من جوع مستفدين من القاسم الانتخابي الذي لولاه لما كنا رأينا تمثلية البيجيدي في أي مجلس أو جماعة منتمية ترابيا لعمالة فاس.
تعيش فاس في هاته الايام على ايقاع انتخابات جزئية قدم لها البيجيدي مرشحه محمد خيي. رئيس مقاطعة جنان الورد سابقا ، الذي لم يستطع تقديم اية حصيلة إيجابية و وصفت مرحلته بالكارتية في اكبر المناطق توفرا على الطاقات والمواهب وفئة كبرى من الشباب، من غير صور لمجموعة من المناطق الخضراء أنهكت ميزانية المقاطعة بميزانية كبرى من دون وضع استراتيجية للمحافظة عليها من التلف كما وقع لها، خيي يحاول كل مرة تحميل المسؤولية للمجلس الحالي بسبب عدم صيانتها
فيما متخصصون يحملونه المسؤولية في تصريحاتهم إذ يؤكدون” رئيس مقاطعة جنان الورد سابقا كان همه الوحيد هو الصور لم يضع الرجل اي استراتيجية للمحافطة على هذا المكسب كان يحاول صنع الواجهة من دون الدخول في كل التفاصيل”.
الفشل الذريع لخيي في مقاطعة جنان الورد وعدم توفره على اي انجاز يستحق للنشر جعله يحاول تمويه الرأي العام منصبا نفسه قاضيا ومحاميا مصرحا ومتهما الكل بالفساد ،بل أطلق احكامه على الكل مروجا لأخبار عن فساد شخصيات سياسية ، رغم ان القضاء برئ عمدة فاس وكاتبه ودفع كل شخص جزاءه ومن جميع الاحزاب، وتناسى فضائح قياديي حزب العدالة والتنمية ابان السنوات الماضية والكوارت التي تعرفها التنظيمات المحلية والتي وصل صداها للقاسي والداني.
محمد خيي في مشروعه الانتخابي يعد بالكثير من الانجازات و انه قادر على انجازها، الرجل وحزبه لا يتوفران حتى على فريق نيابي مكتمل، بل حتى في جماعة فاس يحاولون تضخيم الامور الصغيرة فيما متجاوزين المشاكل لغرض في نفس يعقوب، فيما أكد اسم بارز داخل البيجدي رفض ذكر إسمه لجريدة العاصمة” محمد خيي إسم نكرة فشل فشلا ذريعا في جنان الورد،قاعة رياضية لم يستطع جلبها وطريقة كلامه المزعجة لا تقنع حتى اعضاء جماعة فاس، وهو ما يجعله وحيدا لينسحب في الأخير ويخرج منهزما كل مرة، فكيف سيدافع على ساكنة فاس الجنوبية، أنصح الاخ خيي ” والكلمة لعضو بارز البيجيدي”، أن يعود إلى الرباط يقابل خدمتو لأن في فاس انتهت على ما أعتقد، فالتفرغ الذي إستفاد منه في المرحلة الماضية ممنوع عليه الآن وهو أمر لابد أن يوضحه للرأي العام.
وبانطلاق الحملة الانتخابية، لاحظ الجميع نفور ساكنة فاس الجنوبية من مرشح البيجيدي بل هناك من اغلق أبوابه في وجوههم مكتفيا بكلمة” مغديينش نولو نتيقو فيكم” تصرفات صدرت من قبل المواطنين خلقت ضجة كبرى داخل إدارة الحملة لحزب المصباح، متوجهين عبر صفحاتهم لشراء المعجبين والمشاهدات لإظهار انهم على خير وبخير، فيما العاصمة رصدت كل الطرق التي تم من خلالها شراء الكثير من المعجبين والتعليقات الوهمية وهو امر أكد بالملموس ضعف البيجدي الكبير، وانه انتهى بشكل فعلي .