الاعلان 1
بوشقور مصطفى
لازالت الولادة القيصرية التي يمر منها مجلس جماعة مكناس و تعاني من تبعاتها المدينة مستمرة ،
فبعد مرور ثلات سنوات عجاف ، وما عرفته من بلوكاج و هدر للزمن السياسي و التنموي للمدينة انخرط فيه الجميع كل من موقعه ، اليوم و مع اقتراب ساعة الحسم و التعبير عن المواقف و سقوط الأقنعة عن من يتحدثون على أن مصلحة المدينة رهينة برحيل جواد باحجي و انهم يمتلكون العصا السحرية للنهوض بالمدينة
إن هذا الشذ و الجدب و المخاض العسير من اجل ولادة جديدة لمكتب مسير و لجان يتماشى و متطلبات الساكنة لن يكون بالامر السهل ، خصوصا مع تشبت كل طرف بموقفه ، و الصراعات من اجل التموقع ،
فبالرغم من مجموعة من التحركات و الاجتماعات هنا و هناك لكن الارجح هو ان دار لقمان ستبقى على حالها الا اذا كانت للموقعين ضد باحجي الجرأة و القدرة على الانتقال من المادة 70 للقانون التنظيمي 113.14 الى المادة 74 منه بتقديم نصف المستشارين لإستقالتهم و حل المجلس
و هو الامر المستبعد ان لم نقل المستحيل
- ويبقى السؤال الجوهري الباحث عن إجابة شافية، هل هذه التحركات ستحل الأزمة او الأزمات أم انها لن تقدم او تؤخر شيئا ؟ الجواب عن هذا السؤال ستكشف عنه الأيام. القبيلة القادمة
الاعلان 2
