عباس ينزع فتيل الاضرابات ضد مكومار

الاعلان 1

الاعلان 1

عاش عمال شركة مكومار بالعاصمة الإسماعيلية مكناس ،في اواخر سنة 2024 على إيقاع تأخر في صرف الاجور ،بالرغم من تأكيد الأمر بالصرف في مجلس جماعة مكناس على التوقيع قبل منتصف شهر دجنبر الفارط،الامر الذي دفع بالمكاتب النقابية بحمرية والاسماعيلية …، إلى إصدار بلاغات احتجاجية على التصرف اللاانساني للمسؤولين عن الشركة،خصوصا وأن أغلبية الشغيلة لها التزامات بنكية شهرية محددة تخص السكن ورسوم تمدرس الابناء،بالاضافة الى أن هذا الشهر يصادف الاحتفال برأس السنة، وكان بإمكان رئيس المجلس أن يجتهد ويطلب من الشركة صرف اجر شهر دجنبر قبل موعده ،حتى يتمكن العمال من تسوية وضعيتهم والوفاء بالتزاماتهم،كما اجتهد في تمرير ملحق الاتفاقية والتمديد للشركة ، بالرغم من الاختلالات الواضحة في دفتر التحملات ..،وجعل ميزانية التدبير المفوض ترتفع إلى مايفوق 17 مليار سنتيم سنويا .
إن الدفاع عن العمال من طرف نقاباتهم ،هو من صميم عملهم ووفاء للمبادئ النقابية التي تجمعهم ،والعيب أن يتم الرضوخ للتعليمات الفوقية والخوف عن ضياع مصالح وامتيازات شخصية الكل يعرفها ..،ومحاولة تبرير ما لا يمكن تبريره،لان الشركة توفي بالتزاماتها وفي غنى عمن يطبل او يزمر لها ،والعمال يجتهدون في جعل مكناس أكثر نظافة ،بالرغم من ضعف الإمكانيات البشرية ولوجيستيكية ..، وشرعية الشركة تستمدها من الميدان ،فنظافة الاحياء والشوارع لا تحتاج لمنظار ،ورائحة الازبال لا يمكن إخفاءها بالتطبال والقبول بالأمر الواقع ،بحجة المرحلة الانتقالية هي مجرد اضغاث احلام .

الاعلان 2

الاعلان 2